سبب وفاة احمد هيكل

سبب وفاة احمد هيكل، على الرغم من مرور سنوات طويلة على رحيله إلى دار القرار في الثاني والعشرين من مايو 2014 إلا أن أي من المجتمع المصري استطاع أن ينسي مواقفه، فقد بقى الجميع محافظًا على سيرته الطيبة يتداولونها فيما بينهم وما إن يأتي ذكرى وفاته حتى يُشاركون الكثير من صوره على منصاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه الطبيب الإنسان أحمد هيكل الذي ارتحل عن عالمنا بعد رحلة عمل كان فيها مثال الطبيب الإنسان الذي يُقدم إنسانيته على المكاسب المادية دائمًا أبدًا، فمن هو احمد هيكل وما سبب وفاته.

احمد هيكل – السيرة الذاتية  

احمد هيكل – السيرة الذاتية  
احمد هيكل – السيرة الذاتية  

يُعد واحدًا من أبرز الأطباء العاميين في جمهورية مصر العربية، ولد فيها ونشأ على قيم المجتمع المصري الأصيل الذي يهب لنجدة الآخرين كلما لجئوا إليه.

بعد انتهاء الثانوية العامة درس الطب وتخصص في الباطنة ومن ثم قام بممارسة المهنة بعد أداء القسم على أن يكون عونًا للمرضى للتغلب على آلامهم بما يملك من علم وخبرة، لكن قسمه ذاك لم يكن لممارسة العمل وجنى المال فحسب بل ليكون سببًا في شفاء من ليس لهم سبيل مادي للدخول إلى المستشفيات وتلقي العلاج.

احمد هيكل طبيب الغلابة

احمد هيكل طبيب الغلابة
احمد هيكل طبيب الغلابة

عُرف عنه أنه طبيب الفقراء والبسطاء، فلم يكن يرد مريضًا يأتيه ولا يحمل ثمن الكشف السريري بل كان يبحث عنه وإن كانوا من كبار السن يصل إليهم في بيوتهم ويُقدم لهم الخدمة الطبية اللازمة بالمجان مع ابتسامة محبة دافئة.

يقول المقربون منه أنه يذهب للديار الحجازية بشكل دوري لأداء العمرة وما إن يأتي موسم الحج السنوي حتى يحمل روحه ويذهب ملبيًا لأمر الله بالحج لمن استطاع إليه سبيلًا.

وفاة احمد هيكل

وفاة احمد هيكل
وفاة احمد هيكل

قبل ثمان سنوات من الآن وتحديدًا في العام 2014 تم الإعلان في مصر عن وفاة الطبيب احمد هيكل بعد رحلة طويلة من العمل الصحي الإنساني، وقد نعاه الكثير ممن ارتبطوا به بعلاقة سواء على المستوى الصحي كونهم مرضى أو على المستوى الاجتماعي كونهم أصدقاء وجيران ومعارف التقى بهم في مختلف مراحل حياته، وعلى الرغم من مرور تلك السنوات إلا أن أفعاله الطيبة وأخلاقه الدمثة مازالت حاضرة فكل من كان له موقف معه ينشره لمن حوله على مواقع التواصل الاجتماعي ليُحيي ذكراه

سبب وفاة احمد هيكل

سبب وفاة احمد هيكل
سبب وفاة احمد هيكل

وفي الحديث عن أسباب الوفاة فقد تبين أنها لا تعدو القضاء والقدر فبعد رحلة مميزة من العطاء في المجال الطبي، شاء الله عز وجل أن ينقله إلى رحمته بسبب سكتة قلبية مفاجئة وقد توفي عن عمر ناهز الـ 78 عامًا، كان خلالها مثالًا حيًا على الطبيب الإنسان الذي اتخذت من مهنته وسيلة للتقرب من الله فكان يُقدم الخدمة الطبية وفق ما أمر الله به دون جشع أو طمع في تحقيق المكاسب المادية على حساب صحة المرضى.

 

Scroll to Top