تسريبات علي فاضل عن نوري المالكي كاملة ، تعتبر من أكثر المفاجئات التي ستقلب موازين العراق رأسا على عقب وقد شتت قوات وتفكير الجماعات التي تسعى لتشكيل حكومة في البلاد وتحقيق الاستقرار التي فقدته البلاد منذ يوم مقتل الرئيس الراحل صدام حسين، فالكثير من العراقيين يسأل إلى أين مصير العراق متجه ومن المسؤول الحقيقي وراء كل هذا.
تسريبات علي فاضل عن نوري المالكي كاملة
لقد قام الصحفي العراقي علي فاضل الذي يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية بنشر تسريبات لمكالمات صوتية تعود إلى رئيس العراق السابق نور المالكي وهو يتحدث عن استعداده لقتال ومهاجمة أبناء بلاده إن لم تنتهي من أزمة تشكيل الحكومة التي فشلت فيها لأكثر من خمس مرات، وكانت نشر التسريبات بمثابة قنبلة جاءت في وثقت حساس تمر به البلاد وبالفعل استطاعت تلك التسريبات أن تقلب الموازين في العراق التي كانت تستعد لإنهاء أزمة سياسية بعد مرور أكثر من 9 أشهر على الانتخابات الرئاسية فيها والتشريعية أيضا.
اقرأ أيضا…من هو امير الكويت الجديد 2025
حقيقة نسب التسجيلات لنور المالكي
ذهب بعض المحللين السياسيين في العراق إلى ضرورة التأكد من أن هذه التسجيلات تعود لنور المالكي بعد أن يتم فحصها بالشكل القانوني من خلال محكمة بغداد قبل أن يتم التحدث في أي أمر يتعلق بوضع وحال المالكي، وخاصة أن لا يكون الهدف من نشر التسريبات فقط زيادة الأزمات في العراق وخاصة أنها تعاني من عدم استقرار في أي جانب من جوانب الحياة وان نشر التسريبات جاءت في وقت حساس جدا في محاولات ومساعي كثيرة ليتم تشكيل حكومة من قبل القوى الشيعية المنضوية التي هاجمها المالكي في تسجيلاته.
اقرأ أيضا…من هو يعقوب الفرحان ويكيبيديا
من هو صاحب التسريبات التي هزت العراق
كان الناشط الاجتماعي والصحفي العراقي علي الفاضل هو الشخص الذي قام بنشر تلك التسريبات والتي بعد حملة الهجوم الكبيرة عليه من قبل بعض المواطنين باتهامه بالخيانة لبلاده وأنها مجرد تسجيلات مفبركة من أجل نزع الفتن بين أطراف الطوائف الإسلامية في العراق وهذا ما يخدم المصالح الاستعمارية قام بالرد السريع عليهم أنه جاهز لإثبات صدق ما قام بنشره وانهم مستعدون لإخضاع التسجيلات للتحقيق للتأكد من صحتها ووضح أنه تم عرض عليه مبلغ 3 مليون دولار من أجل أن يصمت وأن لا يقوم بنشر تلك التسجيلات بسبب خوف المالكي من ردة فعل الشارع العراقي.
” تسجيلات المالكي “تثير ضجة بالعراق
لقد كان أثر نشر هذه التسجيلات ووقعه كبير على نفس العراقيين وخاصة الشيعة المنضوية التي صرح المالكي بالتسجيلات استعداده المسلح لقتالهم وذبحهم في وسط شوارع بغداد وتوعد غليهم بمجزرة لن ينساها التاريخ، كل هذه التسريبات جاءت في وقت حساس جدا فالعراق بلد لم تهدأ فيه الأزمات السياسية ولم تنعم بلحظة استقرار واحدة منذ وفاة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ووضح بعض المحللين أن الهدف الحقيقي من نشر تلك التسجيلات إعاقة تشكيل الحكومة في الوقت الذي تم عقد المؤتمر في جدة من أجل تنسيق وإنهاء كل هذه الأزمات.